www.facebook.com/pages/naturals-gym

.

البطيخ المر


البطيخ المر

 الكاريلا
Bitter Melon
Momordica charantia
 أسماء أخرى: بلسم الكمثرى، والقرع المر، والسارسي، والكريلا، والخيار الكوري.
      
يعتبر البطيخ المر أحد المواد الجيدة في علاج العدوى التي تسببها فيروسات الحمض النووي الريبي RNA، وقد تم اخضاعها للبحث كمصدر للعناصر الكيميائية التي يمكن أن تحول دون انتقال فيروس الإيدز،
 كما تعتبر أيضاً أحد أكثر الأعشاب التي تستخدم على نطاق واسع عالميا لعلاج مرض السكر.

يحسن البطيخ المر من قدرة الجسم على استخدام سكر الدم، ويحسن من درجة تحمله للجلوكوز. كما لوحظ من خلال دراسة واحدة على الأقل أجريت على الحيوان أن عصير البطيخ المر قد يؤدي إلى تجدد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس وتعافيها.
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية، نذكر منها:

• متلازمة الاجهاد المزمن ومرض هربس:
 تتميز مستخلصات الكاريلا بأنها تفوق
 في فاعليتها أكثر الأدوية الكيميائية شعبية،
وهو عقار أسكلوفير (زوفيراكس) في قتل سلالات فيروسات هربس المختلفة التي لا تملك القدرة على مقاومة العقار بمقدار مرتين أو ثلاث مرات. غير أن البطيخ المر يكون أكثر فاعلية في علاج السلالات المقاومة للعقار بنسبة تتراوح بين 100 و 1000 مرة أكثر. ونظرا لارتباط متلازمة الاجهاد المزمن بعدوى هربس، فإن الكاريلا قد يفيد في علاج هذا النوع من الاضطراب.
مرض السكر: تستخدم الكاريلا على نطاق واسع في علاج مرض السكر، وقد ثبت من خلال التجارب المعملية والإكلينيكية أنه يقلل من نسبة السكر في الدم في أثناء فترة الصيام، ويقلل من ارتفاعات نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات. كما أن أحد العناصر الكيميائية الموجودة في النبات، وهو polypeptide-p ، يقلل من سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الاول من مرض السكر، وبما أن polypeptide-p لا تحفز حركة الدهون للتخزين داخل الخلايا الدهنية على عكس الأنسولين، فقد اعتبر بديلا عنه على الأقل في بعض حقن الأنسولين التي يجب أن يحصل عليها مرضى النوع الأول من مرض السكر يوميا، على الرغم من أن العشب لا يمكن أن يحل محل الأنسولين كلية. فقد ثبت فاعلية polypeptide-p في علاج هذا النوع من السكر فقط عند استخدامه في شكل حقن، وليس عن طريق الفم.
هناك عنصر كيميائي آخر في العشب يسمى بالشارنتين، ويمكن استخدامه في علاج النوع الثاني من مرض السكر. فقد ثبتت فعاليته عند مقارنة الجرعة المقابلة له من عقار التولبوتاميد Tolbutamide أحد العقاقير الشائعة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني. وتماما مثل التولبوتاميد، يحفز الشارنتين البنكرياس لكي ينتج المزيد من الأنسولين. وتشير الدراسات المعملية إلى أن العشب يمكن أيضاً أن يقلل من ضغط الأكسدة الناجم عن السكر، فزيادة انتاج الجذور الحرة الناجمة عن ضغط الأكسدة لمرض السكر تؤدي إلى تحول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (كولسترول LDL الضار ) إلى صفائح تسبب مرض تصلب الشرايين.

إحتياطات الاستخدام:
إن استخدام الكاريلا يقوي مفعول الأدوية والحبوب التقليدية للسكري، لذا فقد ينخفض السكري بشكل ملحوظ، فيجب الانتباه لذلك، وتخفيض جرعات الحبوب تدريجيا. كما انه من الأفضل تجنب تناول الكاريلا لمن يعانون من مشاكل في الكبد، كما يحظر استخدامه في أثناء الحمل، أما فيما عدا ذلك، فيجب استخدام العشب على مدى أربعة أسابيع، ثم التوقف على مدى أربعة أسابيع أخرى.
إن تناول كميات كبيرة من عصير الكاريلا يمكن أن يسبب آلام البطن والإسهال، لذا فمن الأفضل استخدامه مع الأعشاب الأخرى التي لها دور في تهدئة الجهاز الهضمي.

شكرا لك على التعليق

www.facebook.com/pages/Naturals-gym

www.facebook.com/pages/Naturals-gym

Ads 468x60px

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية

Find Us On Facebook

فيديو اليوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Disqus for TH3 PROFessional

.

Video Of Day

تعديل

.

تعديل

Powered By Blogger

تعديل